ان ما نراه اليوم في العالم الاسلامي وبالذات في هذه الايام من احتفالات لا تليق بمقام خير الانام وسيد ولد ادم لباطل وعار من الصحة فنري علي سبيل المثال في الدول الاسلامية وخصوصا مصر ظاهرة سيئة ولا ابالغ اذا اسميتها بزيئة وهي الموالد ويقرنوا اسمها بالنبي فيزعمون انهم يحتفلون بذكري النبي ويحدث فيها من البدع مايندي له الجبين وتدمع له العين ويدمي له القلب
ان الاحتفال بمولده ايها السادة ليس مرتبط بزمان او المكان ولا بهذه الطريقة اللتي لا تليق بالنبي صلي الله عليه وسلم
بل لا بد ان نقتفي اثره مرشدنا الي ذلك الكتاب والسنة والعلماء الربانيين
د محمد بدوي الشرقاوي