شئ من حتى

قبل أن أبدأ سأسألك سؤال كل يوم أسأله لنفسى .:
"إيه آخر حاجه قريتها؟!!"

ثٌمّ
بالأمس انتهيت من قراءة روايه
"شىء من حتى"
لـ الدكتور أحمد خالد توفيق …. الروايه من مجموعة فانتازيا -من الروايات المصريه للجيب من إصدارات المؤسسه العربيه الحديثه- و مجموعة فانتازيا مجموعه تاريخيه بطريقه تتمنى معها ان تعرف التاريخ بحق…….

نعم؟

إزاى.؟
عشان تبقى واخد فكره يعنى المجموعه ببساطه إسمها "فانتازيا" و هى واحده من أكثر من أربع مجموعات يقوم بكتابتها الدكتور أحمد و تصدرها المؤسسه العربيه الحديثه و للدكتور أحمد خالد توفيق روايات و مجموعة كتب حديثه تصدرها دارىّ "ليلى" و "ميريت" … أصلاً أستاذى أحمد خالد توفيق يستحق إدراجاً خاصاً لأنه إنسان يعنى لقلمى الكثير رغم حتى اختلاف نوعيات الكتابه بيننا _ لو كان لى الحق فى الحديث عن أنى "أكتب" من أصله _
المجموعه فانتازيا تقوم ببطولتها فتاه عاديه جداً إسمها "عبير" …… و على حد تعبير الدكتور أحمد أن المميز فيها أنها لا شىء مميز فيها على الإطلاق
^_^
تقوم عبير ببعض الرحلات فى التاريخ بطريقه طريفه جداً …. لو قرأت إحدى الروايات فى المجموعه ستعرف بأمر الله
سأتركك أنت و فضولك ……. _^
تلك المره كان موعدى مع العدد رقم 44 .. "شىء من حتى" ……. حيث عبير تقابل "سيبويه"

نعم
سيبويه بجلالة قدره
المسأله عندى هذى المره أكبر من الروايه
أول مره كنت أعرف الآتى:
أن سيبويه كانت له مناظره مشهوره مع "الكسائى" ….. و هو كبير النحاه فى بغداد حيث قامت المناظره
كانت أول مره أعرف أن أستاذ سيبويه هو الخليل بن أحمد الفرهيدى …. و بالتالى كانت أول مره أتعرف على "الفرهيدى" عن قرب
كانت المره الاولى التى أعرف فيها أن سيبويه كان متزوجاً من إمرأه أحرقت له كتبه و أوراقه و التى قضى الفتره الأخيره فى حياته يستعيد ما كتبه من الذاكره
كانت المره الأولى التى أعرف فيها ان سيبويه توفّى فى الأربعين من عمره بعد تلك المناظره بزمن وجيز
لأنه ……… امممممممممممم ….. تعرف .؟!! .. سأتركك تبحث عن الروايه وتقرأها لأنى بحق أريد لكم كل الاستمتاع
لى عوده بأمر الله